حكاية فيلم: شمس الزناتي
كتب: محمد التهامي
حاول سمير سيف تمصير عدد من الأفلام مثل المشبوه و شمس الزناتي ومسجل خطر و الشيطانة التي احبتني وغيرها من الأفلام، ومن بين هذه الأفلام فيلم شمس الزناتي وأكثر ما يميز فيلم شمس الزناتي الموسيقى والصورة .
الموسيقى التي قدمها هاني شنودة، ولا أعتقد أن هناك أحد يختلف على عبقرية هاني شنودة في الموسيقي، وقدم سمير فرج مدير التصوير صورة مميزة تعتمد على الصحراء والشمس ، تعتبر صورة شمس الزناتي صورة تدعو الي التفاؤل.
الفيلم مختلف عن افلام عادل امام لوجود عدد من النجوم وكل نجم مميز في دورة والشخصية التى يقدمها، فنجد في الفيلم أبراهيم نصر و مصطفي متولي و على عبد الرحيم و عبد الله محمود وسوسن بدر وأحمد ماهر ومحمود حميدة فكل دور له بداية و نهاية و ليست أدوار مساعدة بل يعتبر الفيلم بطولة جماعية.
حاول أكتر من فنان تقديم نسخ مقتبسة من الفيلم فقد حاول أحمد مكي تقديم نسخة ساخرة منه من خلال الكبير اوي ثم حاول عمرو سعد تقديم نفس الفكرة او فكرة قريبة منه فى فيلم حملة فرعون .
ونحن الان امام فيلم مقتبس عن الفيلم الأصلي بطولة محمد امام ويحكي الفيلم الأحداث ما قبل أحداث فيلم شمس الزناتي والفيلم بطولة عمر متولي الذي يقدم شخصية سبرتو التي قدمها والده مصطفى متولي في الفيلم الأصلي.
ومن الحكايات الشهيرة عن الفيلم أن عادل إمام حاول أن يشرك معه الشحات مبروك في الفيلم ليقدم دور سامبو الذي قدمه على عبد الرحيم فى احلى أدواره ولكن الشحات انسحب خوفا من نجومية عادل إمام عليه مع أن الفيلم يعتبر فيلم بسيط ولكنه فيلم مؤثر ومشهور في جيلنا وفيلم محبب لنا مشاهدته .
وأعتقد أن الفيلم نجاحا سينمائيا ولكن الناجح الأكبر كان من خلال نوادي الفيديو فقد حقق جماهيرية كبيرة في وقتها، وعبقرية هذا الفيلم أنه قدم نسخة من أحلى نسخ الفيلم مقارنة بالنسخة الأمريكية ، بالإضافة إلي أنه نجح بشكل واضح فى تمصير القصة بكل صورها لدرجة أنك لن تتخيل أن الفيلم منقول أو مقتبس.